عطاء بلا حدود قصة جميلة | اتعلم اكتر

الأربعاء، 9 أبريل 2014

عطاء بلا حدود قصة جميلة


في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح كبيرةو كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يومكان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلهاكان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معهمر الزمن.... وكبر الطفلوأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يومفي يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينافقالت له الشجرة: تعال والعب معيفأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولكأنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائهافأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقودولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدهاالولد كان سعيدا للغايةفتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدالم يعد الولد بعدهافأصبحت الشجرة حزينةوذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معيولكنه أجابها : لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...ونحتاج لبيت يؤويناهل يمكنك مساعدتي ؟آسفةفأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لكفأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيدكانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليهافأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرىوفي يوم حار من ايام الصيفعاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادةفقالت له الشجرة: تعال والعب معيفقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاحفقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبافأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدافقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبافسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلةأخيرا عاد الرجل بعد غياب طويلولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني ... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لكوقالت له:لا يوجد تفاحقال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بهالم يعد عندي جذع لتتسلقهفأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك'قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك'قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذورفأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيهفأنا متعب بعد كل هذه السنةفأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحةتعال .. تعال واجلس معي لتستريح'جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيهاهل تعرف من هي هذه الشجرة؟إنها والديك!!!!
' أحبَ والديك '


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

Memuat...